نام کتاب : مستمسك العروة الوثقى- ط بیروت نویسنده : الحكيم، السيد محسن جلد : 1 صفحه : 579
الثالث مما يعفى عنه : ما لا تتم فيه الصلاة [١] من الملابس كالقلنسوة والعرقجين , والتكة , والجورب , والنعل , والخاتم , والخلخال [٢] ونحوها بشرط أن لا يكون من الميتة [٣] ,
المتنجس أن الأول مقتضى القاعدة. كما أن الثاني غير بعيد. فعدم العفو أقرب.
[١] إجماعا صريحاً , وظاهراً , محكياً عن الانتصار , والخلاف , والسرائر والتذكرة , والكفاية , والذخيرة , وغيرها. وبه استفاضت النصوص. مثل ما رواه زرارة عن أحدهما (ع) : « كل ما كان لا تجوز فيه الصلاة وحده فلا بأس بأن يكون عليه الشيء. مثل القلنسوة , والتكة , والجورب » [١] ونحوه مرسل إبراهيم بن أبي البلاد[٢]. وفي مرسل حماد بن عثمان عن أبي عبد الله (ع) : « في الرجل يصلي في الخف الذي قد أصابه القذر. فقال (ع) : إذا كان مما لا تتم فيه الصلاة فلا بأس » [٣]. ومرسل عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله (ع) : « أنه قال : كل ما كان على الإنسان أو معه مما لا تجوز الصلاة فيه وحده فلا بأس أن يصلي فيه وان كان فيه قذر. مثل القلنسوة والتكة والكمرة والنعل والخفين وما أشبه ذلك » [٤]. وقريب منها غيرها.
[٢] ونحوهما , وان لم يكن من جنس الساتر , لأن العفو عنه مقتضى إطلاق النصوص. ولا ينافيه التمثيل بما ذكر , فإنه لا يصلح للتقييد. ولذا نص عليه جماعة. بل عن الحلي الإجماع عليه.
[٣] لأن مورد النصوص المتقدمة المتنجس , والتعدي إلى النجس محتاج