نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 9 صفحه : 203
وكذا إن كان
منفصلاً كأمثلة العبارة ، أو ما يقبله كالشعر والصوف على المشهور ، كما عن
الإسكافي وأحد قولي الطوسي ، والمفيد والقاضي والحلبي والحلّي والمرتضى وابني حمزة
وزهرة [1] ، وتبعهم من المتأخرين جماعة ، كالماتن هنا وفي الشرائع والشهيد في كتبه
الثلاثة [2].
ولا يخلو عن قوة.
لا لتبعيّة الأصل كما قيل [3] ؛ لمنعها في مطلق الحكم ، بل إنما هي في الملك ولا كلام
فيها. ولا لتبعيّة ولد المدبّرة لها في التدبير ؛ لخروجها بالدليل ، مع حرمة
القياس ، ووجود الفارق وهو تغليب جانب العتق.
بل للإجماع
المنقول في صريح الانتصار والسرائر وظاهر الغنية [4] ؛ وهو حجّة ،
سيّما مع اعتضاده بالتعدّد والشهرة.
ولولاه لكان
المصير إلى القول بعدم الدخول كما عن الخلاف والمبسوط [5] وتبعه من
المتأخّرين جماعة [6] لا يخلو عن قوّة. لا للمعتبرة الآتية القاضية بأن النماء
المتجدّد للراهن ؛ لأن غايته الدلالة على التبعيّة في
[1] نقله عن
الإسكافي في المختلف : 418 ، الطوسي في النهاية : 434 ، المفيد في المقنعة : 623 ،
القاضي في المهذب 2 : 61 ، الحلبي في الكافي : 334 ، الحلي في السرائر 2 : 424 ،
المرتضى في الانتصار : 230 ، ابن حمزة في الوسيلة : 265 ، ابن زهرة في الغنية (
الجوامع الفقهية ) : 592.