نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 7 صفحه : 66
ويعدّدها عنده
مفصّلة ، فليس من مؤمن يقرّ لربه بذنوبه فيه إلاّ غفر له إن شاء الله ، كما في
الصحيح [1] ، ويدعو حينئذٍ بالمغفرة والإعاذة من النار وغيرهما
بالمأثور.
كلّ ذلك للصحاح
المستفيضة وغيرها من المعتبرة ، ففي الصحيح : « إذا كنت في الطواف السابع فائت
المتعوّذ ، وهو إذا قمت في دبر الكعبة حذاء الباب فقل : اللهم البيت بيتك ، والعبد
عبدك ، وهذا مقام العائذ بك من النار ، اللهم من قِبَلك الروح والفرج. ثم استلم
الركن اليماني ، ثم ائت الحجر فاختم به » [2].
وفي تتمة الصحيح
المتقدم : « فابسط يديك على البيت ، وألصق بطنك ويديك وخدّك بالبيت وقل : اللهم
البيت بيتك » إلى آخر ما مرّ.
ثمّ وفيه بعده : «
ثم أقرّ لربك بما عملت ، فإنه ليس من عبد مؤمن » إلى آخر ما قدّمنا.
ثم قال : « وتقول
: [ اللهم [3] ] من قِبَلك الروح والفرج والعافية ، اللهم إنّ عملي ضعيف
فضاعفه لي ، واغفر لي ما اطّلعت عليه منّي وخفي على خلقك ، ثم تستجير بالله من
النار ، وتخيّر لنفسك من الدعاء. ثم استلم الركن اليماني ، ثم استلم الحجر الأسود
».
وهما كغيرهما
نصّان في اختصاص استحباب الالتزام بالمستجار وما بعده بالشوط السابع ، كما قيّده
به الأصحاب. فما أطلقه العبارة لا وجه له