responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 7  صفحه : 56

وفي الخبر السابق بعد ما مرّ : « الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاّ الله والله أكبر من خلقه ، وأكبر مما أخشى وأحذر ، ولا إله الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، ويميت ويحيي ، بيده الخير ، وهو علي كلّ شي‌ء قدير ؛ وتصلّي على النبيّ 6 وتسلّم على المرسلين كما فعلت حين دخلت المسجد ». قيل : وزاد الحلبيّان بعد شهادة الرسالة : وأن الأئمة من ذريّة ويسمّيهم حججه في أرضه وشهداؤه على عباده صلّى الله عليه وعليهم [1]. ولا بأس به.

( واستلامه ) قبل الطواف كما في الصحيح المتقدم وغيره.

وفيه ، كما في الخبر : « كنت أطوف مع أبي وكان إذا انتهى إلى الحَجَر مسحه بيده وقبّله » [2].

وظاهر الحسن أو الصحيح : « كان رسول الله 6 يستلمه في كل طواف فريضة ونافلة » [3].

وأخبار مطلقه كثيرة جدّاً [4].

قيل : بل في كلّ شوط كما في الاقتصاد والجمل والعقود والوسيلة والمهذّب والغنية والجامع والمنتهى والتذكرة وفي الفقيه والهداية يحتملان الوجوب وذلك لثبوت أصل الرجحان بلا مخصّص.

قال الصدوق في الكتابين : إن لم تقدر فافتح به واختم به.


[1] نقله عنهما في كشف اللثام 1 : 340.

[2] الكافي 4 : 408 / 10 ، الوسائل 13 : 338 أبواب الطواف ب 22 ح 3.

[3] الكافي 4 : 404 / 2 ، الوسائل 13 : 316 أبواب ب 13 ح 2 ؛ بتفاوت يسير.

[4] انظر الوسائل 13 : 316 أبواب الطواف ب 13.

نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي    جلد : 7  صفحه : 56
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست