نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 6 صفحه : 392
الجماعة : وكان
قصدهم تأكد الاستحباب فلا خلاف.
(
والدعاء ) بما في الصحيح قال
: « تقول والحصى في يدك : اللهم هؤلاء حصياتي فأحصهنّ لي وارفعهنّ في عملي ، ثم
ترمي وتقول مع كل حصاة : أ. أكبر ، اللهم ادحر [1] عنّي الشيطان ، اللهم تصديقاً بكتابك وعلى سنّة نبيّك 6 ، اللهم اجعله
حجاً مبروراً وعملاً مقبولاً وسعياً مشكوراً وذنباً مغفوراً » [2].
(
و ) أن ( لا تباعد بما يزيد
عن خمسة عشر ذراعاً ) كما في الصحيح : « وليكن فيما بينك وبين الجمرة قدر عشرة أذرع ، أو قدر خمسة
عشر ذراعاً » [3].
(
وأن يرمي خذفاً ) على الأشهر الأقوى ؛ للصحيح في قرب الإسناد ، الضعيف في الكافي والتهذيب : «
تخذفها خذفاً وتضعها على الإبهام وتدفعها بظفر السبّابة » [4].
خلافاً للمرتضى فأوجبه ، مستدلاً بالإجماع وبالأمر به في أكثر الأخبار [5] ، وتبعه الحلّي [6].
وأجيب في المختلف
بأن الإجماع إنما هو على الرجحان وأن الأمر هنا للندب [7].