(
وحدّه ما بين المَأزمين إلى الحياض إلى وادي محسِّر ) بغير خلاف ظاهر ، مصرِّح به في الذخيرة [3] ، وفي غيرها
الإجماع [4] ، بل في المنتهى : لا نعلم فيه خلافا [5] ؛ للصحيح [6] والمرسل [7] ، ويوافقهما
معتبرة أُخر [8].
وفي الصحيح : « حدّها » يعني المزدلفة « ما بين المأزمين إلى الجبل إلى حياض محسِّر » [9].
قيل : وكان الجبل
من الحدود الداخلة ، والمأزمان بكسر الزاي والهمزة ، ويجوز التخفيف بالقلب ألفاً :
الجبلان بين عرفات والمشعر ، والمأزم في الأصل : المضيّق بين الجبلين [10].
وعليه فلو وقف
بغير المشعر اختياراً أو اضطراراً لم يجز ( و ) لكن
( يجوز الارتفاع إلى الجبل مع الزحام ) بلا خلاف على الظاهر ، المصرَّح به في جملة من العبائر ،
وفي الغنية وغيرها [11] الإجماع ؛ للموثق : فإذا