ذلك اليوم تجلّت الهيجاء عن آل الرسول 6 ، وانكشفت الملحمة عنهم » [1].
قالوا : وينبغي أن يكون العمل على هذا الحديث ، لاعتبار سنده [2]. انتهى. وهو حسن.
( ويوم المباهلة ) في المشهور بين الطائفة ، ولم أجد به رواية مسندة ، وإنّما عُلّل بالشرافة [3].
نعم ، رواها الخال العلاّمة عليه الرحمة مرسلةً ، وفيها كما قالوا ـ : « إنّه الرابع والعشرون من ذي الحجّة » [4].
وفي المسالك : قيل إنّه الخامس والعشرون [5]. ولم أجد قائله.
وذكر الحلّي والكفعمي [6] : أنّ فيه تصدّق أمير المؤمنين 7 بخامته في ركوعه ، ونزلت فيه آية الولاية [7].
( وكلّ خميسٍ وجمعة ) وقيل : لشرفهما [8].
وفي روايةٍ عاميّة : « الاثنين والخميس » [9].
والإسكافي لا يستحبّ إفراد يوم الجمعة ، إلاّ أن يصوم معه ما قبله أو
[1] كما في المدارك 6 : 268 ، والحدائق 13 : 376.
[2] كما في المنتهى 2 : 611.
[3] زاد المعاد : 359.
[4] المسالك 1 : 80.
[5] الحلّي في السرائر 1 : 418 ، مصباح الكفعمي : 688.
[6] إنَّما وليِّكم الله ورسوله .. » ، المائدة : 55.
[7] قال به صاحب المدارك 6 : 270.
[8] سنن البيهقي 4 : 293 ، المغني لابن قدامة 3 : 115 / 2140.