وقيل : إنه الذي
لا يعرف الولاية ولا ينكر [5] ، كما يفهم من الأخبار ، ومنها الصحيح الوارد في المضمار :
« وإن كان واقفا مستضعفا فكبّر وقل : اللهم » إلى آخر الدعاء [6].
بناء على أنّ
الظاهر أنّ المراد من الواقف المتحير في دينه لا الواقف بالمعنى المشهور.
ولكن في روض
الجنان روى بدل « واقفا » : « منافقا » وقال بعد نقله : وفي هذا الخبر دلالة على
أنّ المنافق هو المخالف مطلقا ، لوصفه له بكونه قد يكون مستضعفا ، فكيف يخصّ
بالناصب ، وعلى أنّ المستضعف لا بد أن يكون مخالفا ، فيقرب حينئذ تفسير ابن إدريس
، كما يسقط قول بعضهم إنّ المراد به