نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 4 صفحه : 160
وأظهر منه الخبر :
أسهو في الصلاة وأنا خلف الإمام ، فقال : « إذا سلّمت فاسجد سجدتي السهو » [1].
ومع ذلك محتمل
للحمل على التقية ؛ لموافقته لمذهب أكثر العامة بل عامتهم إلاّ مكحولا كما صرّح به
جماعة [2] ؛ مع أن التعليل فيه بضمان الإمام صلاة من خلفه معارض بجملة من الروايات بأنه
لا يضمنها إما مطلقا كما في الصحيح [3] وغيره [4] ، أو ما عدا القراءة منها كما في غيرهما [5].
وللمبسوط ، فأوجب
عليه متابعة الإمام فيهما وإن لم يعرض له السبب ، وفاقا للجمهور ؛ لما دلّ على
وجوب المتابعة [6].
ويضعّف بمنع
وجوبها إلاّ في نفس الصلاة ، وسجدة السهو خارجة عنها.
نعم ، في الموثق :
عن الرجل يدخل مع الإمام وقد سبقه الإمام بركعة أو أكثر فسها الإمام ، كيف يصنع؟
فقال 7 : « إذا سلّم الإمام فسجد سجدتي السهو فلا يسجد الرجل الذي دخل معه ، وإذا
قام وبنى على صلاته وأتمها وسلّم سجد الرجل سجدتي السهو » [7].
وفيه موافقة للشيخ
; إلاّ أنه يمكن حمله على
التقية ، أو على
[1] التهذيب 2 :
353 / 1464 ، الوسائل 8 : 241 أبواب الخلل الواقع في الصلاة ب 24 ح 6.
[2] منهم : الشيخ في
الخلاف 1 : 463 ، والمحقق في المعتبر 2 : 394 ، والعلامة في المنتهى 1 : 412 ،
والمحقق السبزواري في الذخيرة : 370.
[3] الفقيه 1 :
264 / 1206 ، التهذيب 3 : 279 / 819 ، الوسائل 8 : 353 أبواب صلاة الجماعة ب 30 ح
2.
[4] الكافي 3 :
377 / 5 ، التهذيب 3 : 269 / 769 ، الوسائل 8 : 354 أبواب صلاة الجماعة ب 30 ح 4.
[5] التهذيب 3 :
279 / 820 ، الاستبصار 1 : 440 / 1694 ، الوسائل 8 : 353 أبواب صلاة الجماعة ب 30
ح 1.