وضعف الإشعار ،
سيّما مع معارضته بتقييد التشهد بالذي فات ، والتشهد في سجدتي السجود خفيف ـ كما
يأتي ـ وهو خلاف التشهد المنسي.
وظهور الموثقين
غير واضح.
والرضوي لما
قدّمناه غير مقاوم ، فترجيحه ـ سيّما مع اشتهار خلافه واعتضاده بالاحتياط اللازم
المراعاة ـ مشكل وإن اعتضد بظواهر الصحاح الواردة بسجدتي السهو من دون بيان لقضاء
التشهد فيها ولا إشارة ؛ فإنّ الظاهر لا يعارض النص ، ولا سيّما الإجماع المنقول ،
مع ندرة القول بالرضوي ، إذ لم يحك إلاّ عن الصدوقين والمفيد في بعض فتاويه ، مع
أنه وافق في المقنعة المشهور [3] ، فانحصر المخالف في الأولين وهما نادران ، فتأمل.
وعلى وجوب سجدتي
السهو : الإجماع المحكي في الخلاف والغنية والمنتهى والتذكرة [4] ؛ مضافا إلى عموم
بعض المعتبرة : « تسجد سجدتي السهو في كل زيادة تدخل عليك أو نقصان » [5].