(
و ) كذا ( لا ) يقطع
( عبد الغنيمة بالسرقة منها ) لأنّه إنّما أخذ من مال مواليه ، وللنصوص :
منها : في رجلين
قد سرقا من مال الله تعالى ، أحدهما عبد لمال الله ، والآخر من عرض الناس ، فقال :
« أمّا هذا فمن مال الله تعالى ليس عليه شيء ، مال الله تعالى أكل بعضه بعضاً ،
وأمّا الآخر فقدّمه وقطع يده » [7].