نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 15 صفحه : 8
والإعلام ، فإنّه
يسمّى مفتياً ) [1] كما أنّه باعتبار مجرد الاستدلال يسمّى مجتهداً ، وباعتبار
علمه بتعيّن مظنونه حكماً شرعياً في حقه وحق مقلده فقيهاً عالماً بالعلم القطعي
بالحكم الشرعي ، ومن هنا اشتهر وصح أنّ ظنية الطريق لا ينافي قطعية الحكم ، وليس
فيه ابتناء على القول بالتصويب.
(
والنظر ) في الكتاب يقع في
مواضع.
(
في الصفات ) المعتبرة في
القاضي المنصوب من قبل الإمام 7. (
والآداب ) المتعلقة به ( وكيفية الحكم ) له
( وأحكام الدعاوي ).
(
و ) اعلم أنّ ( الصفات ) المشترطة فيه ( ستّة : التكليف ) بالبلوغ وكمال العقل ( والإيمان ) بالمعنى الأخص أي : الاعتقاد بالأُصول الخمسة ( والعدالة ، وطهارة
المولد ) عن الزنا.
(
والعلم ) ولو بالمعنى الأعم
الشامل للظن الاجتهادي بالحكم الشرعي القائم مقامه بالدليل القطعي ، فهو في
الحقيقة علم ولو بوسيلة الظن ، فإنّه في طريق الحكم لا نفسه.
(
والذكورة ) بلا خلاف في شيء
من ذلك أجده بيننا ، بل عليه الإجماع في عبائر جماعة كالمسالك وغيره في الجميع [2] ، وشرح الإرشاد
للمقدس الأردبيلي [3]; فيما عدا الثالث
والسادس ، والغنية في العلم والعدالة [4] ، ونهج الحق للعلاّمة في العلم والذكورة [5] ، وهو الحجة.