نام کتاب : رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل نویسنده : الطباطبائي، السيد علي جلد : 12 صفحه : 131
لكن شيء من ذلك
لا يفيد استحباب التخليط بالماء المالح ، إلاّ أنّ الخطب سهل ؛ حيث إنّ المقام
مقام الاستحباب.
(
وتسمية الأسماء المستحسنة ) في الشريعة ؛ ففي الخبر : « أول ما يبرّ الرجل ولده أن يسمّيه باسمٍ حسن ،
فليحسن أحدكم اسم ولده » [1].
وفي آخر : «
استحسنوا أسماءكم ، فإنّكم تدعون بها يوم القيامة : قم يا فلان بن فلانة إلى نورك
» [2].
وفي ثالث : « أصدق
الأسماء ما يسمّى بالعبوديّة لله سبحانه ، وأفضلها أسماء الأنبياء » [3].
وفي رابع : « لا
يدخل الفقر بيتاً فيه اسم محمّد أو علي أو الحسن أو الحسين أو جعفر أو طالب أو عبد
الله أو فاطمة من النساء » [4].
وجعل الفاضلان
أفضل الأسماء ما تضمّن العبوديّة لله ، ويليها في الفضل أسماء الأنبياء :[5]. ولم نقف على
مستنده ، بل الموجود في بعض ما مرّ أفضليّة أسماء الأنبياء. وبمضمونه عبّر الشهيد ; في اللمعة [6].