نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي جلد : 8 صفحه : 88
وهو الجديد للشافعي [١] ـ وقال في القديم : يعتد به [٢] ـ لما رواه العامّة عن جابر أنّ النبي 6 بدأ بالحجر ، فاستلمه ، وفاضت عيناه من البكاء [٣].
ومن طريق الخاصّة : قول الصادق 7 ـ في الصحيح ـ : « من اختصر في الحجر الطواف فليعد طوافه من الحجر الأسود » [٤] والأمر للوجوب ، ولا نعلم فيه خلافاً.
مسألة ٤٥٥ : وكما يجب الابتداء بالحجر الأسود يجب الختم به هكذا سبعة أشواط ، فلو ترك ولو خطوة منها ، لم يجزئه ، ولا تحلّ له النساء حتى يعود إليها ، فيأتي بها ، لأنّ رعاية العدد شرط في صحة الطواف عندنا ـ وبه قال الشافعي ومالك وأحمد [٥] ـ لأنّ النبي 6 طاف بالبيت سبعا [٦].