responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 8  صفحه : 171

فأفاض بعد غروب الشمس » [١].

وسأل يونس بن يعقوب ، الصادق 7 : متى نفيض من عرفات؟ فقال : « إذا ذهبت الحمرة من هاهنا » وأشار بيده إلى المشرق وإلى مطلع الشمس [٢].

إذا عرفت هذا ، فكيفما حصل بعرفة أجزأه ، قائما وجالسا وراكبا ومجتازا.

وبالجملة لا فرق في الإجزاء بين أن يحضرها ويقف ، وبين أن يمرّ بها ، لقوله 6 : ( الحجّ عرفة فمن أدرك عرفة فقد أدرك الحجّ ) [٣] إلاّ أنّ الأفضل القيام ، لأنّه أشقّ ، فيكون أفضل ، لقوله 7 : ( أفضل الأعمال أحمزها ) [٤].

ولأنّه أخفّ على الراحلة.

مسألة ٥٢٥ : لا بدّ من قصد الوقوف بعرفة ، وهو يستلزم معرفة أنّها عرفة ، فلو مرّ بها مجتازا وهو لا يعلم أنّها عرفة ، لم يجزئه ـ وبه قال أبو ثور [٥] ـ لأنّ الوقوف إنّما يتحقّق استناده إليه بالقصد والإرادة ، وهي غير متحقّقة هنا. ولأنّا شرطنا النيّة ، وهي متوقّفة على الشعور.

وقال الفقهاء الأربعة بالإجزاء [٦] ، لقوله 7 : ( من أدرك صلاتنا هذه‌


[١] الكافي ٤ : ٤٦٧ ـ ٢ ، التهذيب ٥ : ١٨٦ ـ ٦١٩.

[٢] التهذيب ٥ : ١٨٦ ـ ٦١٨.

[٣] أورده الرافعي في فتح العزيز ٧ : ٣٦١ ، وبتفاوت في سنن الدار قطني ٢ : ٢٤٠ ـ ٢٤١ ـ ١٩ ، وسنن النسائي ٥ : ٢٥٦.

[٤] النهاية ـ لابن الأثير ـ ١ : ٤٤٠.

[٥] المغني ٣ : ٤٤٣ ـ ٤٤٤ ، الشرح الكبير ٣ : ٤٤١.

[٦] فتح العزيز ٧ : ٣٦١ ، المجموع ٨ : ١٠٣ ، المبسوط ـ للسرخسي ـ ٤ : ٥٥ ، المغني ٣ : ٤٤٣ ـ ٤٤٤ ، الشرح الكبير ٣ : ٤٤١.

نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 8  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست