responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 4  صفحه : 455

يخاف من لصّ أو عدوّ أو سبع كيف يصنع؟ [١].

وقال الباقر 7 : « الذي يخاف اللصّ والسبع يصلّي صلاة المواقفة إيماء على دابته » قلت : أرأيت إن لم يكن المواقف على وضوء ولا يقدر على النزول؟ قال : « يتيمّم من لبد سرجه ، أو من معرفة دابته ، فإنّ فيها غبارا ، ويصلّي ويجعل السجود أخفض من الركوع ، ولا يدور إلى القبلة ، ولكن أينما دارت دابته ، ويستقبل القبلة بأوّل تكبيرة وحين يتوجّه » [٢].

وقال الكاظم 7 : « يستقبل الأسد ، ويصلّي ويومئ برأسه إيماء وهو قائم وإن كان الأسد على غير القبلة » [٣].

ولأنّ في التأخير تغريرا بالصلاة ، وتكليفه بالاستيفاء تكليف ما لا يطاق فكلّف على حسب حاله ، فلا إعادة ، للامتثال.

وقال المزني : الهرب من الحيّة من الأعذار النادرة ، والعذر النادر لا يسقط القضاء عند الشافعي [٤].

ونمنع الكبرى والصغرى أيضا ، لأنّ الخوف ليس بنادر وإن اختلفت أسبابه في الندور ، كما أنّ خوف المرض عذر غير نادر وإن كان فيها مرض نادر.

فروع :

أ : لا فرق بين خوف اللصّ والسّبع‌ وغيرهما في السفر والحضر ، لأنّ المناط الخوف.

ب : لو كان في واد وغشيه السيل ، فخاف الغرق‌ إن ثبت مكانه فعدا في طول الوادي ، وصلّى في حال عدوه صلاة الشدّة ، فإن كان فيه موضع‌


[١] الكافي ٣ : ٤٥٧ ـ ٦ ، التهذيب ٣ : ١٧٣ ـ ٣٨٢.

[٢] الفقيه ١ : ٢٩٥ ـ ١٣٤٨ ، التهذيب ٣ : ١٧٣ ـ ٣٨٣.

[٣] الكافي ٣ : ٤٥٩ ـ ٧ ، الفقيه ١ : ٢٩٤ ـ ١٣٣٩.

[٤] المهذب للشيرازي ١ : ١١٥ ، المجموع ٤ : ٤٢٩.

نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 4  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست