نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي جلد : 2 صفحه : 48
الأربعة [١] لأن عثمان حمل سرير امه بين العمودين ، وحمل أبو هريرة سرير سعد بن أبي وقاص كذلك ، وحمل الزبير سرير المسور بن مخزمة كذلك [٢] وليس حجة ، وكرهه النخعي ، والحسن ، وأبو حنيفة ، وإسحاق [٣].
وقال مالك : ليس في حمل الميت توقيت يحمل من حيث شاء.
أ ـ قال الشيخ في الخلاف : صفة التربيع أن يبدأ بيسرة الجنازة ويأخذها بيمينه ويتركها على عاتقه ويربع [٥] الجنازة ويمشي إلى رجليها ويدور دور الرحى إلى أن يرجع إلى يمنة الجنازة فيأخذ ميامن الجنازة بمياسره ، وبه قال سعيد بن جبير ، والثوري ، وإسحاق [٦].
وقال الشافعي ، وأبو حنيفة : يبدأ بمياسر مقدم السرير فيضعها على عاتقه الأيمن ، ثم يتأخر فيأخذ مياسره فيضعها على عاتقه الأيمن ، ثم يعود إلى مقدمه فيأخذ بميامن مقدمه فيضعها على عاتقه الأيسر ، ثم يتأخر فيأخذ بميامنه فيأخذ ميمنة مؤخره فيضعها على عاتقه الأيسر [٧].
واستدل على قوله بإجماع الفرقة [٨] ، مع أنه قال في النهاية ، والمبسوط :
[١] مختصر المزني : ٣٧ ، المجموع ٥ : ٢٦٩ ـ ٢٧٠ ، فتح العزيز ٥ : ١٤٢.
[٢] سنن البيهقي ٤ : ٢٠ ، ترتيب مسند الشافعي ١ : ٢١٢ ـ ٥٨٧ ـ ٥٩٠.