responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 2  صفحه : 377

المواضع الباردة كان التعجيل أفضل ـ وهو أحد وجهي الشافعي ـ لزوال المقتضي للتأخير. وفي الآخر : الإبراد أفضل [١] للعموم [٢]. وهو ممنوع.

و ـ المستحاضة ينبغي أن تؤخر الظهر لتجمع بينهما وبين العصر في أوله بغسل واحد.

ز ـ أصحاب الأعذار يستحب لهم التأخير لرجاء زوال عذرهم ، وعند بعض علمائنا يجب [٣] ، وأما ما عدا هذه المواضع فإن المستحب التقديم ـ وبه قال الشافعي [٤] ـ لقوله 7 : ( الوقت الأول رضوان الله ، والآخر عفو الله ) [٥].

وقال أبو حنيفة : التأخير لصلاة الصبح أفضل إلاّ غداة مزدلفة ، والتأخير بالظهر أفضل في غير الشتاء ، والتأخير بالعصر أفضل إلاّ في يوم الغيم [٦].

فروع :

أ ـ الإبراد أفضل من التعجيل لأن النبي 6 أمر به [٧] ، وهو أحد وجهي الشافعي. والثاني : التعجيل لكثرة الثواب بزيادة المشقة [٨].


[١] المجموع ٣ : ٦٠ ، فتح العزيز ٣ : ٥٢ ، المغني ١ : ٤٣٤ ، الشرح الكبير ١ : ٤٦٧.

[٢] علل الشرائع : ٢٤٧ باب ١٨١ حديث ١ ، صحيح البخاري ١ : ١٤٢ ، صحيح مسلم ١ : ٤٣٠ ـ ٦١٥ ، سنن النسائي ١ : ٢٤٨ ، سنن الترمذي ١ : ٢٩٥ ـ ١٥٧ ، سنن أبي داود ١ : ١١٠ ـ ٤٠١ ، سنن ابن ماجة ١ : ٢٢٢ ـ ٦٧٧ ، سنن الدارمي ١ : ٢٧٤ ، الموطأ ١ : ١٥ ـ ٢٧ و ٢٨ ، مسند أحمد ٢ : ٢٣٨ ، مسند أبي يعلى ٢ : ٤٨٠ ـ ١٣٠٩ ، السنن المأثورة : ١٩٢ ـ ١٢٢.

[٣] الخلاف ١ : ١٤٦ مسألة ٩٤.

[٤] المجموع ٣ : ٥٤ ، المهذب للشيرازي ١ : ٦٠.

[٥] سنن الترمذي ١ : ٣٢١ ـ ١٧٢ ، سنن الدار قطني ١ : ٢٤٩ ـ ٢٠ و ٢١.

[٦] المبسوط للسرخسي ١ : ١٤٦ و ١٤٧ و ١٤٨ ، بدائع الصنائع ١ : ١٢٤ ـ ١٢٥.

[٧] صحيح البخاري ١ : ١٤٢ ، صحيح مسلم ١ : ٤٣٠ ـ ٦١٥ ، سنن أبي داود ١ : ١١٠ ـ ٤٠١ و ٤٠٢ ، سنن النسائي ١ : ٢٤٨ ، سنن ابن ماجة ١ : ٢٢٢ ـ ٦٧٧ ـ ٦٨١ ، الموطأ ١ : ١٥ ـ ٢٧ و ٢٨ ، سنن الدارمي ١ : ٢٧٤ ، مسند أحمد ٢ : ٢٣٨.

[٨] فتح العزيز ٣ : ٥١ ، المجموع ٣ : ٥٩.

نام کتاب : تذكرة الفقهاء- ط آل البيت نویسنده : العلامة الحلي    جلد : 2  صفحه : 377
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست