ويستحب الخضب ، فإن رجلا دخل على رسول الله 6 وقد صفر لحيته ، فقال 7 : ( ما أحسن هذا ) ثم دخل عليه بعد هذا وقد أقنى بالحناء ، فتبسّم 7 وقال : ( هذا أحسن من ذلك ) ثم دخل عليه وقد خضب بالسواد فضحك وقال : ( هذا أحسن من ذاك وذاك ) [٢].
وقال لعلي 7 : ( يا علي درهم في الخضاب أفضل من ألف درهم في غيره في سبيل الله ) [٣].
وقال الباقر 7 : « كان رسول الله 6 يخضب وهذا شعره عندنا » [٤].