الكَريم ، لا إله
إلاّ اللهُ العَليّ العَظيم ، سُبْحانَ اللهِ رَبِّ السمواتِ السَبْع ، وَربّ الأرضينَ
السبع ، وَما فيهن وما بَيْنَهُنّ ، وَرَبُّ العَرش العَظيم ، والحَمدُ للهِ رَبِّ
العالَمين ، وصلّى الله على محمّد وآله الطاهرين » ، وان يدعو لأربعين مؤمناً ، وان
يقول : « أَسْتَغْفِرُ اللهَ رَبّي وَأَتوبُ إليه » سبعين مرة ، وأن يقول : « هذا
مَقامُ العائِذِ بِكَ مِنَ النّار » سبع مرات ، وأن يقول : « العفو » ثلاثمائة
مرة.
(
مسألة ١٨٦ ) : تسقط ـ في السفر ـ
نوافل الظهر والعصر بل والعشاء أيضاً ، ولا تسقط بقية النوافل ، ويجوز أن يأتي
بنافلة العشاء رجاءً.
(
مسألة ١٨٧ ) : صلاة الغفيلة
ركعتان ما بين فرضي المغرب والعشاء ، يقرأ في الركعة الأولى بعد سورة الحمد (وَذَا النّونِ إذْ ذَهَبَ مُغاضِباً فَظَنَّ
أنْ لَنْ نَقْدِرَ عَليه ، فَنَادى في الظُّـلُماتِ اَنْ لا إلهَ إلاّ أنت
سُبْحانَك إنّي كُنْتُ من الظّالِمين
، فَاسْتَجَبْنا
لَهُ وَنَجّيْناهُ مِنَ الغَمّ وَكَذَلِكَ نُنْجي المُؤمِنين) ويقرأ في
الركعة الثانية بعد سورة الحمد (وَعِنْدَهُ
مَفاتِحُ الغَيبِ لا يَعْلَمُها إلاّ هو
، وَيَعْلَمُ
مَا في البَرِّ والبَحرِ ، وما تَسْقُطُ مِنْ
وَرَقَةٍ إلاّ يَعْلَمُها ، ولا حَبّةٍ في
ظُلُماتِ الأرضِ ، ولا رَطْبٍ ولا يابِسٍ
إلاّ في كِتَابٍ مُبِين) ثم يقنت فيقول : « اللّهُمَّ إنّي
أَسْأَلُكَ بِمَفاتِحِ الغَيبِ التي لا يَعْلَمُها إلاّ أَنْتَ أنْ تُصلي عَلى
مُحمد وَآل مُحمد » ويطلب حاجته ويقول : « اللّهم أنت وَليّ نِعْمَتي والقادِرُ
على طَلِبَتي تَعْلَمُ حاجَتي فَاسألك بحق محمد وآله عليه وعليهم السلام لمّا
قضيتها لي » ويجوز أن يأتي بهاتين الركعتين بقصد نافلة المغرب أيضاً فتجزى عنهما
جميعاً.