ويتحقق ذلك
النقصان بترك الواجبات ، أو فعل المحرمات ، شرط أن لا تؤدي تلك العودة الى الموت
ولا توقعه في حرج ولا ضرورة توجب رفع التكليف ، كتلك الضرورة التي تدعوه الى أكل
الميتة خوفا على نفسه من الموت مثلا.
م ـ ١٠ : إذا حرم على المسلم السفر عُدّ
سفره سفر معصية ، فيجب عليه حينئذ الإتمام في الصلاة الرباعية ، والصوم في شهر
رمضان ، ولا يحق له أن يقصر في صلاته ولا أن يفطر في صيامه ما دام عاصياً.
م ـ ١١ : لا يجوز للابن مخالفة والديه
إذا منعاه من السفر ، وكان سفره يلحق أذى بهما ، أو كان نهيهما من جهة الشفقة عليه
، من دون وجود مصلحة شرعية في السفر أهم من حرمة إيذائهما.
م ـ ١٢ : يجوز اللجوء الى المؤسسات
الرسمية للتحاكم في الأمور الحيوية المختلفة ، كالاعتداء على جسد المسلم أو عرضه
أو ماله أو غيرها ، إذا كان استيفاء الحق ورفع الظلم منحصرا بذلك.
واليك بعض
الاستفتاءات الخاصة بالهجرة الى بلاد غير الإسلامية ، وأجوبة سماحة سيدنا (دام
ظله) عنها :
م ـ ١٣ : ما معنى التعرب بعد الهجرة
الذي هو من الذنوب الكبيرة؟