الشمس من مشارقها
الى مغاربها» ، [٢٣] وعن النبي (ص) أيصاً أن رجلاً قال له أوصني فقال : « أوصيك
أن لا تشرك بالله شيئاً ... وادع الناس الى الاسلام ، واعلم أن لك بكل من أجابك
عتق رقبة من ولد يعقوب » ( أنظر الإستفتاءات الملحقة بهذا الفصل ). [٢٤]
م ـ ٢ : يجوز سفر المؤمن الى البلدان
غير الإسلامية ، إذا جزم أو اطمأن بأن سفره اليها لا يؤثر سلباً على دينه ، ودين
من ينتمي إليه.
م ـ ٣ : يجوز للمسلم كذلك أن يقيم في
البلدان غير الإسلامية إذا لم تشكّل عائقاً عن قيامه بالتزاماته الشرعية بالنسبة
الى نفسه وعائلته حاضراً ومستقبلاً (أنظر الإستفتاءات الملحقة بهذا الفصل).
م ـ ٤ : يحرم السفر الى البلدان غير
الإسلامية أينما كانت في شرق الأرض وغربها ، إذا استوجب ذلك السفر نقصاناً في دين
المسلم ، سواء أكان الغرض من ذلك السفر السياحة أم التجارة أم الدراسة أم الإقامة
المؤقتة أم السكنى الدائمة أم غير ذلك من الأسباب (أنظر الإستفتاءات الملحقة بهذا
الفصل).