الضمان الاجتماعي
المعمول بها في الدول الغربية الآن ، حيث لم يميز (ع ) بين المسلم وغيره في دولة
الإسلام ، يقول الراوي : «مرّ شيخ مكفوف كبير يسأل ، فقال أمير المؤمنين (ع ) ما
هذا؟ فقالوا : يا أمير المؤمنين : نصراني ، فقال أمير المؤمنين (ع ) : تستعملوه
حتى إذا كبر وعجز منعتموه ، أنفقوا عليه من بيت المال » [٩٦].
كما ورد عن الإمام
الصادق (ع ) قوله «وإن جالسك يهودي فأحسن مجالسته » [٩٧].
م ـ ٣١٢ : للإصلاح بين الناس ، وحل
خلافاتهم ، وتحبيب بعضهم لبعض ، وردم شقة الخلاف بينهم ، ثواب عظيم ، فكيف إذا كان
ذلك الإصلاح في بلد الغربة حيث النأي عن الديار والأهل والمعارف والأحباب ، فقد أوصى
الإمام علي (ع ) ولديه الإمامين الحسن والحسين (ع ) قبيل وفاته بعدما ضربه الخارجي
ابن ملجم المرادي بوصايا عدة منها : تقوى الله ، ونظم الأمر ، وصلاح ذات البين ، فقال
: (ع ) «أوصيكما وجميع ولدي وأهلي ومن بلغه كتابي بتقوى الله ونظم أمركم وصلاح ذات
بينكم فإني سمعت جدكما (ص) يقول : صلاح ذات البين أفضل من عامة الصلاة والصيام »
(٩٨).
٩٦ ـ التهذيب للشيخ
الطوسي : ٦ | ٢٩٢.
٩٧ ـ تفصيل وسائل
الشيعة للحر العاملي : ١٢ | ٢٠١.
٩٨ - نهج البلاغة
للإمام علي بن أبي طالب (ع ) ، باعتناء صبحي الصالح : ٤٢١.