الله العظيم ، وأن
يعود غنيهم على فقيرهم ، وقويهم على ضعيفهم ، وأن يشهد حيهم جنازة ميتهم ، وأن
يتلاقوا في بيوتهم». [٧٤]
م ـ ٣٠٤ : حق الجوار قريب من حق الرحم ،
يستوي في ذلك الحق الجار المسلم والجار غير المسلم ، فقد أثبت رسول الله (ص)
للجارغير المسلم هذا الحق حيث قال (ص) : « الجيران ثلاثة : فمنهم من له ثلاث حقوق
: حق الإسلام ، وحق الجوار ، وحق القرابة ، ومنهم له حقان : حق الإسلام ، وحق
الجوار ، ومنهم من له واحد : « الكافر له حق ا لجوار » [٧٥].
وقال (ص) : « أحسن
مجاورة من جاورك تكن مؤمناً » [٧٦].
وقد أوصى الإمام
علي الإمامين الحسن والحسين بالجيران بعدما ضربه اللعين ابن ملجم فقال (ع) :
«الله الله في
٧٤ ـ المصدر السابق
نفسه : ٢ | ١٧٦ ، وللمزيد من الاطلاع أنظر : باب قضاء حوائج المؤمن ٢ | ١٩٢ ، والسعي
في حاجة المؤمن : ٢ | ١٩٦ ، وتفريج كرب المؤمن : ٢ | ١٩٩ من كتاب الأصول من الكافي
للكليني.
٧٥ ـ مستدرك الوسائل
للنوري ـ كتاب الحج ـ باب ٧٢.
٧٦ ـ جامع السعادات
للنراقي : ٢ | ٢٦٧ ، وأنظر باب حق الجوار من كتاب الأصول من الكافي للكليني : ٢ |
٦٦٦.