وقال أمير
المؤمنين (ع) : « صلوا أرحامكم ولو بالتسليم ، يقول الله سبحانه وتعالى ( واتقوا
الله الذي تساءلون به والأرحام إنَّ الله كان عليكم رقيبا ) ». [٦٠]
وعن الإمام الصادق
(ع) : «إن صلة الرحم والبرِّ ليهوّنان الحساب ويعصمان من الذنوب ، فصلوا أرحامكم
وبرّوا باخوانكم ، ولو بحسن السلام ورد الجواب ». [٦١]
م ـ ٢٩٧ : أشد أنواع قطيعة الرحم عقوق
الوالدين الذين أوصى الله عزّ وجلّ ببرّهم والإحسان اليهم ، قال عزّ من قاثل في
كتابه الكريم : (وقضى ربك
ألأ تعبدوا إلا إيَّاه وبالوالدين إحسانا إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما
فلا تقل لهما أفّ ولا تنهرهما وقل لهما قولا كريما). [٦٢]
وقال الإمام (ع) :
«أدنى العقوق أف ، ولو علم الله عز وجلَّ شيئا أهون منه لنهى عنه ». [٦٣]
وقال الإمام أبو
جعفر (ع ) : «إنّ أبي (ع ) نظر الى رجل ومعه ابنه يمشي والابن متكىء على ذراع
الأب ، فما
٦٠ ـ المصدر السابق
: ٢ | ١٥٥.
٦١ ـ الأصول من
الكافي لمحمد بن يعقوب الكليني : ٢ | ١٥٧.