لبس الجلود الطبيعية مشكلة حقيقية يتعرض
لها المسلم في البلاد غير الإسلامية ، فقد اعتاد المسلمون أن يشتروا الحاجات
الجلدية المصنوعة في بلدانهم الإسلامية براحة بال ، لعلمهم بأنها مصنوعة من جلود
حيوانات مذكّاة وفق قواعد التذكية المعمول بها في الشريعة الإسلامية ، فيلبسونها
ويصلُون بها ، ويمسونها بأيديهم المبلولة دون حذر أو تردد.
أما في البلدان غير الإسلامية فالأمر
مختلف تماماً.
لذا يحسن بي أن أوضح هنا الأحكام
التالية :
م ـ ١٩٥ : الحاجات الجلدية نجسة ، ولا
تجوز الصلاة بها ، إذا علمنا أنها مصنوعة من جلد حيوان غير مذبوح وفق قواعد
الذباحة الشرعية.
وتُعدُّ طاهرة
وتجوز الصلاة بها ، إذا احتملنا أنها مصنوعة من جلد حيوان محلل الأكل مذبوح وفق
قواعد الذباحة المعمول بها في الشريعة الإسلامية.