العلماء في بعض
بلاد الشرق استناداً الى أقوال بعض من شهدوا برؤيته فيها ، ولكن يقترن ذلك ببعض
الأمور :
أـ كون الشهود
وعددهم ٣٠ مثلا ـ موزعين على عدة بلدان ، مثلا (٢) في أصفهان ، (٣) في قم ، (٢)
في يزد ، (٤) في الكويت ، (٥) في البحرين ، (٢) في الأحساء ، (٦) في سوريا ،
وهكذا.
ب ـ صفاء الافق في
عدد من البلاد الغربية واستهلال المؤمنين فيها مع عدم وجود مانع لرؤية.
ج ـ اعلان المرصد
الفلكي البريطاني انه يستحيل رؤية الهلال في تلك الليلة في بريطانيا ما لم
يستخدم المنظار «التلسكوب» وأن رؤيته بالعين المجردة إنما يتيسر في الليلة
اللاحقة.
فما هو الحكم في
هذه الحالة؟ افتونا مأجورين.
* إنّ العبرة
باطمئنان المكلف نفسه بتحقق الرؤية أو بقيام البينة عليها من دون معارض ، وفي
الحالة المذكورة ونظائرها لا يحصل عادة الاطمئان بظهور الهلال على الأفق بنحو
قابل للرؤية بالعين المجردة ، بل ربما يحصل الإطمئنان بعدمه وكون الشهادات
الصادرة مبنية على الوهم والخطأ في الحس ، والله العالم.