إعلم يرحمك الله : أن لكل صلاة وقتين :
( أول وآخر ) [١]
فأول الوقت رضوان الله ، وآخره عفو الله [٢].
ونروي أن لكل صلاة ثلاثة أوقات : أول
وأوسط وآخر [٣]
، فأول الوقت رضوان الله ، وأوسطه عفو الله ، وآخره غفران الله ، وأول الوقت أفضله ، وليس لأحد أن يتخذ آخر
الوقت وقتاً ، وإنما جعل آخر الوقت للمريض ، والمعتل ، والمسافر [٤].
وقال العالم عليه السلام : [٥] إن الرجل قد يصلي ( في وقت ) [٦] ومافاته من الوقت خير له من أهله وماله [٧].
وقال العالم عليه السلام [٨] : إذا زالت الشمس فتحت أبواب السماء ، فلا
أحب أن يسبقني أحد بالعمل ، لأَني اُحب أن يكون صحيفتي أول صحيفة يرفع فيها العمل الصالح [٩].
وقال العالم عليه السلام [١٠] : ما يأمن أحدكم الحدثان في ترك الصلاة
، وقد دخل وقتها