وإذا لبست ثوبك الجديد فقل : الحمد الله
الذي كساني من الرياش ما اُواري به عورتي ، وأتجمل به عند الناس ، اللهم اجعله لباس التقوى ، ولباس العافية
، واجعله لباساً أسعى فيه لمرضاتك ، واُعمر فيها مساجدك [١].
إذا أردت أن تلبس السراويل ، فلا تلبسه
وأنت قائم ، والبس وأنت جالس ، فإنه يورث الجن [٢]
والماء الأصفر ، يورث الغم والهم ، وقل : بسم الله ، اللهم استر عورتي ،
ولا تهتكني في عرصات القيامة ، وأعِفَّ فرجي ، ولا تخلع عني زينة الإيمان [٣].
وإذا تعممت فقل : بسم الله ، اللهم ارفع
ذكري ، واعل شأني ، وأعِزَّني بعزتك ، وأكرمني بكرمك ، بين يديك وبين خلقك ، اللهم توجني بتاج الكرامة والعز والقبول.
وإذا لبست خاتماً فقل : اللهم سمني
بسيماء الإيمان ، واختم لي بالخير ، واجعل عاقبتي إلى خير ، إنك العزيز الكريم.
وإذا أردت النظر في المرآة فخذها بيدك
اليسرى وقل : بسم الله.
فإذا نظرت فيها ، فضع يدك اليمنى على
مقدم رأسك ، وامسح على وجهك ، اقبض لحيتك ، وانظر في المرآة ، وتقول : الحمدالله الذي خلقني بشراً سوياً ، وزينني
ولم يشنّي ، وفضلني على كثير من خلقه ، ومنَّ عليّ بالإسلام ورضية لي ديناً.
[١] مكارم الأخلاق : ١٠١ ، وفي المقنع عن رسالة والده : ١٩٤ ، الكافي ٦ : ٤٥٨ / ٢
باختلاف في ألفاظه.
[٢] في نسخة « ش » و « ض » : « الجبن » والظاهر تصحيف صحته : « الحَبَن » وهوداء في
البطن يعظم منه البطن ويتورم « القاموس المحيط ـ حبن ـ ٤ : ٢١٢ ».