وإذا فزعت من سلطان ـ أو غيره ـ فقل : حسبي
الله ، لا إله إلا هو ، عليه توكلت وهو رب العرش العظيم، أمتنع بحول الله أمتنع بحول الله وقوته من حولهم
وقوتهم، أمتنع برب الفلق من شر ما خلق ، وأقول ما شاء الله لا حول ولا قوة إلا بالله [١].
وإذا حزنك أمر ، فقل سبع مرات : بسم
الله الرحمن الرحيم ، لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. فان كفيت وإلا أتممت سبعين مرة.
واذا ابتليت ببلوى ، أو أصابتك محنة ، أو
خفت أمراً ، أو أصابك غم ، فاستعن ببعض إخوانك ، وادع بهذا الدعاء ،
وَيُؤَمِّنُ الاخ عليه ، فإنه روي عن رسول الله صلّى الله عليه وآله ، أنه
دعا وأمَّنَّ عليه عليّ بن أبي
طالب عليه السلام ـ في المهمات ـ وقال : « ما دعا بهذا الدعاء أحد قط ـ
ثلاث مرات ـ إلا أعطي ما سأل ، إلا أن يسأل مأثماً ، أو قطيعة رحم ، وهو أن
يقول : يا حي يا قيوم ، يا حي لايموت
، يا حي لا إله إلا أنت ، أسألك بأن لك الحمد لا إله إلا أنت المنان بديع
السماوات والأرض ، يا ذاالجلال والإكرام » [٢].
وإذا كنت مجهوداً فاسجد ، ثم اجعل خدك
الأيمن على الأرض ، ثم خدك الأيسر ، وقل في كل واحد : يا مذل كل جبار عنيد ، يا معز كل كل ذليل ، قد وحقك بلغ
مجهودي ، فصّل على محمد وآله وفرج عني [٣].
١
ـ الكافي ٢ : ٤٠٥ / ٧.
٢
ـ الكافي ٢ : ٤٠٥ / ٤ ، تفسير القمي ١ : ٣٥٤ من « أسألك بان لك الحمد ... ».