responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    جلد : 1  صفحه : 391



١١١ ـ باب العطاس

واعلم أن علة العطاس هي ان الله تبارك وتعالى إذا أنعم على عبد بنعمة ، فنسي أن يشكر عليها ، سلّط عليه ريحاً تدور في بدنه ، فيخرج من خياشيمه ، فيحمد الله على تلك العطسة ، فيجعل ذلك الحمد شكراً لتلك النعمة.

وما عطس عاطس إلا هضم له طعامه ، أو تجشأ [١] الا مرئ طعامه.

فإذا عطست فاجعل سبابتك على قصبه أنفك ، ثم قال : الحمدلله رب العالمين ، وصلّى الله على محمّد وآله وسلم ، رَغِمَ أنفي لله داخراً صاغراً غير مستنكف ولا مستكبر [٢]. فإنه من قال هذه الكلمات عند عطسه ، خرج من أنفه دابة أكبر من البق وأصغر من الذباب ، فلا يزال في الهواء إلى أن يصير تحت العرش ، وتسبح لصاحبها إلى يوم القيامة.

فإذا عطس أخوك فسمته ، وقل : يرحمك الله. وإذا سمتك أخوك فرد عليه وقل : يغفر الله لنا ولك. هذا إذا عطس مرة أو مرتين أو ثلاثاً ، فإذا زاد على ثلاث ، فقل : شفاك الله [٣]. فإن ذلك من علة وداء في رأسه ودماغه.

ومن عطس ولم يسمت ، سمته سبعون ألف ملك فسمت أخاك إذا سمعته يحمد الله ويصلي على النبي صلى الله عليه وآله ، فإن لم تسمع ذلك منه فلا تسمته.

وإذا سمعت عطسةً فاحمد الله ، وإن كنت في صلاتك ، أو كان بينك وبين


[١] في نسخة « ض » : « يخشى » ولم ترد نسخة « ش » وما أثبتناه من البحار ٧٦ : ٥٥ / ١٣.

[٢] مكارم الأخلاق : ٣٥٥ باختلاف يسير. من « فاذا عطست ... ».

[٣] مكارم الأخلاق : ٣٥٥ باختلاف في ألفاظه ، من « فاذا عطس ... ».

نام کتاب : الفقه المنسوب للإمام الرضا عليه السلام نویسنده : مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست