أروي : أن الصبر على البلاء حسن جميل ، وأفضل
منه عن المحارم [١].
وروي : إذا كان يوم القيامة نادى مناد :
أين الصابرون ؟ فيقوم عنق من الناس ، فيقال لهم : اذهبوا إلى الجنة بغير حساب ، قال : فتلقاهم الملائكة فيقولون
: أي شيء كانت أعمالكم ؟ فيقولون : كنا نصبر على طاعة الله ، ونصبر عن معصية الله ، فيقولون : نعم أجر العالمين [٢].
ونروي : أن في وصايا الأنبياء صلوات
الله عليهم : إصبروا على الحق وإن كان مراً [٣].
وأروي : أن اليقين فوق الإيمان بدرجة
واحدة ، والصبر فوق اليقين.
ونروي : أنه من صبر للحق ، عوّضه الله
خيراً مما صبر عليه.
ونروي : أن الله تبارك وتعالى أوحى إلى
رسول الله صلّى الله عليه وآله. اني آخذك بمداراة الناس ، كما آخذك بالفرائض [٤].
ونروي : أن المؤمن أخذ عن الله جل وعز
الكتمان ، وعن نبيه صلّى الله عليه وآله مداراة الناس ، وعن العالم عليه السلام الصبر في البأساء والضراء.
وروي في قول الله عزوجل (اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا
اللهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ)[٥]
قال : (اصْبِرُوا) على طاعة
الله وامتحانه (وَصَابِرُوا) قال : الزموا
طاعة