أروي عن العالم عليه السلام أنه قال : لكل
داء دواء. سألته عن ذلك فقال : لكل داء دعاء ، فإذا الهم العليل الدعاء ، فقد أذن في شفائه [١].
ثم قال لي العالم عليه السلام : الدعاء
أفضل من قراءة القرآن ، لأن الله جل وعز يقول (قُلْ مَا يَعْبَأُ
بِكُمْ رَبِّي لَوْلا دُعَاؤُكُمْ فَقَدْ كَذَّبْتُمْ فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا)[٢] وإن الله يؤخر إجابة المؤمن شوقاً إلى دعائه ، ويقول : صوت أحب أن أسمعه ، ويعجل إجابته
دعاء المنافق ويقول : صوت أكره سماعه [٣].
وأفضل الدعاء الصلاة على رسول الله صلى
الله عليه وآله ، والدعاء لإخوانك المؤمنين ، ثم الدعاء لنفسك بما أحببت [٤].
وأقرب ما يكون العبد من الله إذا كان في
السجود [٥].
وأروي أن الدعاء يدفع من البلاء ما قدر
وما لم يقدر قيل : وكيف يدفع ما لم يقدر ؟ قال : حتى لا يكون.
وطين قبر أبي عبد الله شفاء من كل داء
وأمان من كلّ خوف [٧].
وأروي عنه عليه السلام أنه قال : طين
قبر أبي عبد الله عليه السلام شفاء من