أروي عن العالم عليه السلام أنه قال : إذا
بدت بك علة تخوفت على نفسك منها ، فاقرأ ( الأنعام ) فإنه لا ينالك من تلك العلة ما تكره [١] ...
أروي عن العالم عليه السلام : من نالته
علة فليقرأ في جنبه ( اُم الكتاب ) سبع مرات ، فإن سكنت وإلا فليقرأ سبعين مرة فإنها تسكن [٢].
وأروي عن العالم عليه السلام : في
القرآن شفاء من كل داء [٣].
وقال : داووا مرضاكم بالصدقة [٤] واستشفوا له بالقرآن ، فمن لم يشفه
القرآن فلا شفاء له [٥].
ونروي أنه من قرأ ( النحل ) في كل شهر
كفي المقدر في الدنيا سبعين نوعاً من أنواع البلاء ، أهونه الجنون والجذام والبرص [٦].
ومن قرأ سورة ( لقمان ) في كل ليلة ، وكّل
الله به ثلاثين ملكاً يحفظونه من إبليس وجنوده حتى يصبح ، فإن قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه حتى يمسي [٧].
ومن قرأ سورة ( يس ) قبل أن ينام أو في
نهاره ، كان من المحفوظين والمرزوقين حتى يمسي أو يصبح ، ومن قرأها في ليلية وكل الله به ألفي ملك يحفظونه من كل شيطان