سألت العالم ـ عليه السلام ـ عن رجل طرف
لغلام فقطع بعض لسانه ، فأفصح ببعض الكلام ولم يفصح ببعض ، فقال : يقرأ
حروف المعجم ، فما أفصح به طرح من الدية ، وما لم يفصح به ألزم من الدية.
فقلت : كيف ذلك ؟ قال : بحساب الجمل ـ وهو حروف ( أبي جاد ) [١]
من واحد إلى ألف ـ وعدد حروفه ثمانية وعشرون حرفاً ، فيقسم لكل حرف جزءاً
من الدية الكاملة ، ثم يحط من ذلك ما بيّن عنه ويلزم الباقي [٢].