فإذا ولد لك مولود فأذن في اُذنه الأيمن
، وأقم في اُذنه الايسر ، وحنكه بماء الفرات إن قدرت عليه أو بالعسل ساعة
يولد ، وسمّه بأحسن الإسم ، وكنه بأحسن الكنى ـ ولا يكنى بأبي عيسى ولا
بأبي الحكم ولا بأبي الحارث ولا بأبي القاسم إذا كان الإسم محمداً ـ وسمه
اليوم السابع ، واختنه ، واثقب اُذنه ، واحلق رأسه ، وزن شعره بعد ما تجففه
بفضة أو بذهب وتصدق بها ، وعق عنه ، كل ذلك في اليوم السابع.
وإذا أردت أن تعق عنه فليكن عن الذكر
ذكراً وعن الاُنثى اُنثى ، وتعطي القابلة الورك ، ولايأكل منه الأبوان ،
فإن أكلت منه الاُم فلا تعرضه ، وتفرق
لحمها على قوم مؤمنين محتاجين ، وإن أعددته طعاماً ودعوت عليه قوماً من
إخوانك فهو أحب إليّ ، وحدّه عشرة أنفس ومازاد ، وكلّما أكثرت فهو أفضل
وأفضل ما يطبخ به ماء و ملح.
فإذا أردت ذبحه فقل : بسم الله وبالله
منك وبك ولك وإليك عقيقة فلان ابن فلان ، على ملتك ودينك ، وسنة نبيك محمد صلّى الله عليه وآله [١] ، بسم الله و بالله ، والحمد لله ، والله اكبر ، إيماناً بالله ، وثناءً على رسول الله صلّى
الله عليه وآله ، و العصمة بأمره ، والشكر لرزقه والمعرفة لفضله علينا أهل البيت.
فإن كان ذكراً فقل : اللهم أنت وهبت لنا
ذكراً ، وأنت أعلم بما وهبت ، و منك ما أعطيت ، ولك ما صنعنا ، فتقبله منا ، على سنتك وسنة نبيك صلّى الله عليه