قال عليه السلام : تكبر ، ثم تصلّي على
النبي وأهل بيته ، ثم تقول : اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك ، لاأعلم منه
إلا خيراً وأنت أعلم به ، اللهم إن كان محسناً ( فزد في إحسانه وتقبل منه
وإن كان مسيئاً فاغفر له ذنبه ) [١] وافسح له في قبره ، واجعله من رفقاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
ثم تكبر الثانية وتقول : اللهم إن كان
زاكياً [٢]
فزكه ، وإن كان خاطئاً فاغفر له.
ثم تكبر الثالثة وتقول : اللهم لاتحرمنا
أجره ، ولا تفتنّا بعده.
ثم تكبر الرابعة وتقول : اللهم اكتبه
عندك في علّيين ، واخلف على أهله في الغابرين ، واجعله من رفقاء محمد صلّى الله عليه وآله وسلم.
وإذا كان ناصباً فقل : اللهم إنّا لا
نعلم إلا أنه عدوّ لك ولرسولك ، اللهم فاحش جوفه ناراً ، وقبره ناراً ، وعجله إلى النار ، فإنه كان يتولى أعداءك ، ويعادي
أولياءك ، ويبغض أهل بيت نبيك ، اللهم ضيق عليه قبره. فإذا رفع فقل : اللهم لا ترفعه ولا تزكه.
وإذا كان مستضعفاً فقل : اللهم اغفر
للّذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم.
وإذا لم تدر ما حاله فقل : اللهم إن كان
يحب الخير وأهله ، فاغفر له وارحمه