عليك بصلاة جعفر بن أبي طالب عليه
السلام فإن فيها فضلاً كثيراً.
وقد روى أبو بصير ، عن أبي عبد الله عليه
السلام : أنه « من صلى صلاة جعفر عليه السلام كل يوم ، لايكتب عليه السيئات
، ويكتب له بكل تسبيحة فيها حسنة ، و ترفع له درجة في الجنة، فإن لم يطق
كل يوم ففي كل جمعة، وإن لم يطق ففي كل شهر، وإن
لم يطق ففي كل سنة ، فإنك إن صليتها محي عنك ذنوبك ، ولو كانت مثل رمال [١] عالج أو مثل زبد [٢] البحر » [٣].
وصل أيّ وقت شئت ـ من ليل أو نهار ـ ما
لم يكن [٤]
وقت فريضة ، وإن شئت حسبتها من نوافلك [٥].
وإن كنت مستعجلاً ، صليت مجردة ثم قضيت
التسبيح [٦].
فإذا أردت أن تصلي فافتتح [٧] الصلاة بتكبيرة واحدة ، ثم تقرأ في
اُولاها ( فاتحة الكتاب ) و ( العاديات ) ، وفي الثانية ( إذا زلزلت الأرض ) وفي الثالثة ( إذا جاء
نصر الله ) ، و في الرابعة ( قل هو الله احد ). وإن شئت كلها ب ( قل هو الله احد ) [٨].