إعلم ـ يرحمك الله ـ أن صلاة الإستسقاء
ركعتان بالإذان ولا إقامة. يخرج الإمام يبرز إلى تحت السماء ، ويخرج المنبر ، والمؤذنون أمامه ، فيصلي بالناس
ركعتين ، ثم يسلم.
ويصعد المنبر فيقلب رداءه ، الذي على
يمينه على يساره ، والذي على يساره على يمينه ـ مرة واحدة ـ ثم يحوّل وجهه إلى القبلة ، فيكبر الله مائة تكبيرة يرفع بها
صوته ، ثم يلتفت عن يمينه ( فيسبح مائة مرة ، يرفع بها صوته ، ثم يلتفت عن يساره فيهلل الله
مائة مرة رافعاً صوته ، ثم يستقبل الناس بوجهه فيحمد الله مائة مرة رافعاً صوته ) [١].
ثم يرفع يديه إلى السماء فيدعو الله [٢] ويقول : اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، اللهم اسقنا غيثاً مغيثاً مجللاً [٣]
، طبقاً [٤]
مطبقاً [٥]
جللاً [٦] مونقاً [٧] راجياً [٨] غدقاً [٩] مغدقاً ، طيباً مباركاً ، هاطلاً منهطلاً متهاطلاً ، رغداً هنيئاً مريئاً ، دائماً روياً
سريعاً ، عاماً مسبلاً [١٠]
[١] ما بين القوسين في نسخة « ض » : « ويساره إلى الناس فيهلل مائة رافعاً صوته ».
[٢] ورد باختلاف في ألفاظه في الفقيه ١ : ٣٣٤ / ١٥٠٢ ، المقنع : ٤٧. من بداية صلاة
الاستسقاء.
[٣] المجلل : السحاب الذي يجلل الأرض بالمطر ، أي يعم. « الصحاح ـ جلل ـ ٤ : ١٦٦١ ».