و تطوّل الصلاة حتى ينجلي ، وإن انجلى
وأنت في الصلاة فخفف [١]
وإن صليت ـ وبعد لم ينجل ـ فعليك الإعادة ، أو الدعاء ، والثناء على الله ، وأنت مستقبل القبلة
[٢].
وإن [٣]
علمت بالكسوف فلم تيسر [٤]
لك الصلاة ، فاقض متى ماشئت. وإن أنت لم تعلم بالكسوف في وقته ثم علمت بعد ، فلا شيء عليك ولاقضاء [٥].
و صلاة كسوف الشمس والقمر واحد [٦] ، فافزع إلى الله عند الكسوف فإنها من علامات البلاء.
و لا تصلّيها في وقت الفريضة ، حتى تصلي
الفريضة.
فإذا كنت فيها ودخل عليك وقت الفريضة ، فاقطعها
وصلّ الفريضة ، ثم ابن على ما صليت من صلاة الكسوف [٧].
و إذا انكسف القمر ، ولم يبق عليك من
الليل قدر ما تصلي فيه صلاة الليل وصلاة الكسوف ، فصلّ صلاة الكسوف ، وأخر صلاة الليل ثم اقضها بعد ذلك [٨].
و إذا احترق القرص كلّه فاغتسل ، وإن
انكسفت الشمس أو القمر ولم تعلم به ، فعليك أن تصليها إذا علمت ، فإن تركتها متعمداً حتى تصبح فاغتسل وصلّ.