أتى بواحدة منهن ـ من
هذه السنن [١]
ـ نابت عنهن وهي الغسل ، وأفضل أوقاته قبل الزوال ، ولا تدعه في سفر ولا حضر [٢].
وإِن كنت مسافراً وتخوفت عدم الماء يوم
الجمعة ، اغتسل يوم الخميس [٣]
، فإن فاتك الغسل يوم الجمعة ، قضيت يوم السبت أو بعده من أيام الجمعة [٤].
و إنما سن الغسل يوم الجمعة ، تتميماً [٥] لما يلحق الطهور في سائر الأيام من النقصان [٦].
و في نوافل يوم الجمعة زيادة أربع ركعات
تتمة عشرين ركعة ، يجوز تقديمها في صدر النهار ، وتأخيرها إلى بعد صلاة العصر [٧].
و تستحب يوم الجمعة صلاة التسبيح وهي
صلاة جعفر [٨]
وصلاة أمير المؤمنين ( عليه السلام ) [٩]
، وركعتا الطاهرة ٣[١٠].
ولاتدع تسبيح فاطمة عليها السلام بعقب
كل فريضة ، وهي المائة [١١]
، والاستغفار بعقبها ، وهو سبعون مرة قبل أن تثني رجليك [١٢]
، يغفر الله لك جميع ذنوبك إن شاء الله [١٣].
فإن استطعت أن تصلي يوم الجمعة إذا طلعت
الشمس ست ركعات ، وإذا انبسطت ست ركعات ، وقبل المكتوبة ركعتين ، وبعد المكتوبة ست ركعات ، فافعل.
و إن صليت نوافلك كلها يوم الجمعة قبل
الزوال ، أو أخرتها إلى بعد المكتوبة