عجيزتها فإذا سجدت
جلست ثم سجدت لاطئة بالأرض ، فإذا أرادت النهوض تقوم من غير أَن ترفع عجيزتها ، فإذا قعدت للتشهد رفعت رجليها وضمت فخذيها [١].
فإن شككت في أَذانك وقد أَقمت الصلاة [٢]
فامض ، وإن شككت في الإقامة بعد ما كبرت فامض ، وإِن شككت في الركوع بعد
ما سجدت فامض ، وكل شيء تشك فيه وقد دخلت في حالة اخرى فامض ، ولا تلتفت
إِلى الشك إلا أَن تستيقن [٣] ( فإنك إن استيقنت ) [٤]
لك تركت الأَذان والإقامة ثم ذكرت فلابأس بترك الأذان والإقامة [٥] وتصلي على النبي وعلى آله ، ثم قل : قد قامت الصلاة.
وإن استيقنت أَنك لم تكبر تكبيرة
الإفتتاح فأعد صلاتك ، وكيف لك أَن تستيقن [٦]
وقد روي [٧]
عن أبي عبدالله (عليه السلام)
أنه قال : « الانسان لاينسى تكبيرة الافتتاح » [٨].
فإن نسيت القراءة في صلاتك كلها ، ثم
ذكرت فليس عليك شيء إذا أَتممت الركوع والسجود [٩]
، وإن نسيت ( الحمد ) حتى قرأت السورة ثم ذكرت قبل أن تركع فاقرأ ( الحمد ) وأعد السورة ، وإن ركعت فامض على حالتك.
وإن نسيت الركوع بعد ما سجدت من الركعة
الأُولى فأعد صلاتك ، لأنه اذا لم تصح لك الركعة الاولى لم تصح صلاتك ، وان
كان الركوع من الركعة الثانية والثالثة فاحذف السجدتين واجعلها [١٠]
ـ أعني الثانية ـ الاُولى ، والثالثة ثانية ، والرابعة ثالثة [١١].
وان نسيت السجدة من الركعة الاُولى ، ثم
ذكرت في الثانية من قبل أن تركع ،