نام کتاب : أحكام المرأة والاُسرة نویسنده : ام علي مشكور جلد : 1 صفحه : 87
تهتمّ المرأة ـ أيضاً
ـ بصفات الرجل الذي تريد أن تجعله شريكاً لها في حياتها ، وهذا دليل على اهتمام
الشريعة بالمرأة واحترام شخصيّتها وحفظ كرامتها ، لذا فقد ورد عن الإمام الصادق عليهالسلام أنّه قال : « من زوّج كريمته من
شارب خمر فقد قطع رحمها »[١]. وجاء عن رسول صلىاللهعليهوآله قال : « النّكاح رقّ ، فإذا أنكح أحدكم وليدة فقد
أرقّها ، فلينظر أحدكم لمن يرقّ كريمته »[٢].
١
ـ يستحب لمن أراد التزويج أن يصلّي
ركعتين ويدعو ويقول : «
اللهمّ إنّي أريد أن أتزوج اللّهم فأقدر لي من النساء أعفّهنّ فرجاً ، وأحفظهنّ لي
في نفسها وفي مالي ، وأوسعهنّ رزقاً ، وأعظمهنّ بركة »[٣].
ويستحب أيضاً أن يُشهد على العقد وأن
يعلن به ، ويستحب الخطبة ، وتشتمل الخطبة على التحميد ، والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله والأئمة عليهمالسلام
والشهادتين ، والوصيّة بالتقوى ، والدعاء للزوجين ، ويكفي أن يقول : الحمد لله ،
والصلاة على محمّد وآله صلىاللهعليهوآله .
ويكره إيقاع العقد والقمر في برج العقرب
، وإيقاعه في محاقّ الشهر.
٢
ـ لا بدّ من النظر في حال الخطّاب ، فإذا
كان ممّن يرضى خلقه ودينه فلا يردّ ، وهو ما ورد عن رسول الله صلىاللهعليهوآله .
٣
ـ يكره الخلوة بالزوجة في حضور الأطفال ،
فينظرون إليهما ، هذا إذا لم يكن مستلزماً للحرمة كالنظر إلى العورة فيكون
محرّماً.