responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نشأة الشيعة الامامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داود    جلد : 1  صفحه : 66

يطلق عليه في العربية أيضاً اسم الشيعة ، فكانت شيعة علي مقابل شيعة معاوية » [١].

أما الدوري فيرى « أن تكون الحزب العلوي أو الشيعة العلوية كان بعد مقتل عثمان ، فالانقسام بين المسلمين أدى إلى ظهور شيعة عثمان مقابل شيعة علي ، كما أن مقتل علي أعطى مؤيديه وشيعته أول رابطة قوية وبلور اتجاههم وكوّن الحزب العلوي » [٢].

وفي هذه الفترة أصبح العراق يدين بالولاء لعلي ، وكان أكثر أهله أنصاراً له ، ولكن يبدو أنهم لم يكونوا شيعة حقاً ويظهر هذا من كلام علي وكثرة لومه وعتابه لأهل الكوفة والعراق [٣].

ويعلل الدوري سبب هذا فيقول : « إن ذكرى حكمه ربطت قضية العراق بالقضية العلوية فقد جعلت الكثيرين من أهل العراق يؤيدون بيته دون أن يكونوا شيعة حقاً لأنه يمثل بنظرهم زعامة العراق بين الأمصار » [٤].

أما المصادر الإمامية فتذكر ان ظهور الشيعة كان على عهد الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، ويوضح سعد القمي بداية الشيعة فيقول : « فاول الفرق الشيعة وهي فرقة علي بن أبي طالب المسمون شيعة علي في زمان النبي وبعده ، معروفون بانقطاعهم إليه والقول بإمامته » [٥].

ويرى أن أول الشيعة هم المقداد بن الأسود وعمار بن ياسر وابو ذر وسلمان « وهم أول من سموا باسم التشيع من هذه الأمة » [٦].


[١] فلهاوزن : الخوارج والشيعة ص ١٤٦.

[٢] الدوري : مقدمة في صدر الإسلام ص ٦١.

[٣] ابن أبي الحديد : شرح نهج البلاغة ج ١ ص ١٧٧ ( خطبة علي في استنفار أهل العراق للشام ).

[٤] الدوري : مقدمة في صدر الااسلام ص ٦١.

[٥] سعد القمي : المقالات والفرق ص ١٥ ، النوبختي : فرق الشيعة ص ١٥.

[٦] ن. م ص ١٥.

نام کتاب : نشأة الشيعة الامامية نویسنده : نبيلة عبد المنعم داود    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست