نام کتاب : بحوث في الملل والنّحل نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 8 صفحه : 413
١٠ ـ الاِمام علي الهادي عليهالسلام بابه عمر بن الفرات ، المشهور بالكاتب.
١١ ـ الاِمام حسن العسكري عليهالسلام بابه أبو شعيب محمد بن نصير النميري.
١٢ ـ الاِمام الحجّة محمد المهدي عليهالسلام فلم يكن له باب.
المحنة والاضطهاد المتواصل
الشيعة عموماً كانوا يعتقدون عدم
استحقاق الحكام العباسيين الذين استندوا إلى وسادة الخلافة ، وكانوا يضطهدون
الشعوب الاِسلامية باسم الدين ، ومن جملة هوَلاء العلويون ، فعمدت السلطة إلى
قمعهم وتشريدهم وتعذيبهم ، ونشير فيما يلي إلى بعض محنهم ومعاناتهم :
١ ـ أيّام المتوكل العباسي اشتد الضغط
على أتباع أهل البيت عليهمالسلام
، فهاجر جمع غفير منهم إلى أقاصي البلاد كبلاد خراسان وبلاد الاَكراد ، وذلك عام
٢٣٦ هـ ، حيث أمر باستحضار أئمّة أهل البيت عليهمالسلام
إلى العراق. وفي القرون التالية ، هجم الجيش العباسي بمعاونة جماعة من المتعصبين
من حي الرصافة ببغداد على حيٍّ آخر يسمى الكرخ ، فنهبوا الدور ، وأحرقوا المكتبات
وألمحلات التجارية والبيوت [١]
ِ حيث أمر الخليفة المنتصر بقتل الشيع
ضحيتها أربعون ألفاً.
٢ ـ أيام السلطان المملوكي محمد بن
قلاوون في عام ١٣٠٥ م أمر بتسيير حملة عسكرية عظيمة إلى جبال كسروان (جونيه حالياً
بقرب بيروت) في لبنان لاِبادة الطوائف الشيعية هناك ، ومن جملة من فتك بهم العرب
العلويون الذين كانوا في شمال لبنان ، ولا سيما في القنيطرة وألعاقورة ونواحي
البترون وعكا ثمّ امتدوا إلى كسروان ، والذين تخلّصوا من الموت رحلوا إلى الشمال ،
أي جهات
[١] أحمد علي حسن :
المسلمون العلويون في لبنان : ٣٠ ، ط ١ ، ١٩٨٩ م ، بيروت ؛ الشيخ محمود صالح :
النبأ اليقين عن العلويين : ١٥٤ ، موَسسة البلاغ ، بيروت ـ ١٩٨٧ م.
نام کتاب : بحوث في الملل والنّحل نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 8 صفحه : 413