نام کتاب : بحوث في الملل والنّحل نویسنده : السبحاني، الشيخ جعفر جلد : 7 صفحه : 380
محمد بن زيد.
وكان الحسن جواداً مدحه رجل فأعطاه عشرة
آلاف درهم ، وكان متواضعاً للّه تعالى.
حكى عنه أنّه مدحه شاعر فقال : اللّه
فرد ، وابن زيد فرد ، فقال : بفيك الحجر ، ياكذاب ، هلا قلت اللّه فرد ، وابن زيد
عبد. ثم نزل عن مكانه ، وخرّ ساجداً للّه تعالى ، وألصق خده بالتراب وحرم الشاعر [١].
٢ ـ أخوه : محمد بن زيد بن محمد بن
إسماعيل ، فقام مكانه أخيه « الحسن » وحاربه رافع بن هرثمة ودخل محمد بن زيد إلى
الديلم في سنة ٢٧٧ هـ ، فصارت في يده وبايعه بعد ذلك رافع بن هرثمة ، وصار في
جملته وانقاد لدعوته والقول بطاعته ( إلى أن توفي سنة ٢٨٧ هـ بعد ما أُثخن في
معركة الحرب مع السامانيين ) وكان الحسن بن زيد ومحمد بن زيد يدعوان إلى الرضا من
آل محمد وكذلك من طرأ بعدهما ببلاد طبرستان [٢].
٣ ـ الاِمام الناصر للحقّ الأطروش ، أبو
محمد : الحسن بن علي بن الحسن بن علي بن عمر الأشرف [٣] بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب (
٢٣٠ ـ ٣٠٤ هـ ) وستوافيك ترجمته في الفصل القادم.
٤ ـ الحسن بن القاسم بن الحسن بن علي بن
عبد الرحمن بن القاسم بن الحسن بن زيد بن الحسن السبط ( ت ٣١٦ هـ ).
قال الموَيدي : هو الاِمام الداعي إلى
اللّه أبو محمد الحسن بن القاسم بن