هذه لمحة عن حياة الحسن المشحونة
بالحوادث المريرة. وتركنا الكثير ممّا يرجع إلى جوانب حياته خصوصاً ما نقل عنه من
الخطب والرسائل والكلم القصار ومن أراد التفصيل فليرجع إلى تحف العقول [٢] فقد ذكر قسماً كبيراً من كلماته.
ولمّا بلغ معاوية موت الحسن عليهالسلام سجد وسجد من حوله وكبّر وكبّروا معه ،
ذكره الزمخشري في ربيع الأبرار وابن عبد البر في الاستيعاب وغيرهما.