وهاهنا نجعجع بالقلم عن الإفاضة ، ونترك
أسماء الباقين من الأشاعرة إلى كتب التراجم ، وقد وقفت على ترجمة أعيانهم
ومشاهيرهم الذين استثمروا المنهج ونضجوه ، ودافعوا عنه بحماس.
إلى هنا وقفت على حياة الإمام الأشعري
ومنهجه الكلامي وترجمة الشخصيات البارزة الذين أرسوا ما شيّده ، ونضجوا منهجه ،
ولكن الذين جاءُوا بعدهم في أقطار الشرق والغرب ما راموا إلاّ تحرير ما ورثوه من
مشايخهم وأساتذتهم ، ولم يضيفوا عليها شيئاً قابلاً للذكر.
تمّ الجزء الثاني من الكتاب ويليه الجزء
الثالث في تبيين عقائد الماتريدية والمعتزلة.