وإنّنا نعتقد بأنّ تكذيب الزهراء عليهاالسلام من أعظم المصائب ،
ينقل عن بعض كبار فقهائنا أنّ أحد الخطباء في أيام مصيبة الحسين عليهالسلام
قرأ جملة : « دخلت زينب على ابن زياد » وأراد أن يشرح ذلك الموقف ، فأشار
إليه الفقيه الكبير الحاضر في المجلس بالصبر وبالتوقف عن قراءة بقية
الرواية ، قال : لأنّا نريد أن نؤدّي حقّ هذه الجملة : « دخلت زينب على ابن
زياد » وهذه مصيبة ، وما أعظمها !! دخلت زينب علىٰ ابن زياد !!
مجرّد تكذيب الزهراء سلام الله عليها
وعدم قبول قولها مصيبة ما أعظمها ، ليست القضية قضية فدك ، ليست المسألة
مسألة أرض وملك ، إنّما القضية ظلم الزهراء سلام الله عليها وتضييع حقّها ،
وعدم إكرامها ، وإيذائها وإغضابها وتكذيبها ، ولاحظوا خلاصة