نستفيد من هذه الأحاديث في هذا المطلب :
إنّ حبّ علي وحبّ المنافقين لا يجتمعان ، لو أنّ أحداً يعتقد حتّى بإمامة
علي وولايته بعد رسول الله ، إلاّ أنّه لا يبغض المنافقين ، هذا الشخص هو
أيضاً منافق ، وهو مطرود من الطرفين ، أي من المؤمنين ومن المنافقين ، لأنّ
المنافقين لا يعتقدون بولاية علي وهذا يعتقد ، ولأنّ المؤمنين لا يحبّون
المنافقين وهذا يحب.
ولا يمكن الجمع بينهما بأيّ حال من الأحوال
، وبأيّ شكلٍ من الأشكال.